لدي سؤال؟
تم إرسال الرسالة. قريب

رسالة المدرسة

“في هذا العالم، تقبع أسرار لطالما بحث الإنسان عنها وسعى لها لمعرفة أسرار نفسه

وإكتشافها لهدف الوصول لحياة أسمى..

وهنا..

ها قد بدأت رحلتك..

مدرسة الخيمياء تفتح لك الأبواب عبر رحلة من العلوم والمعارف الروحية الباطنية والخيميائية،

والتي تساعدك برحلة عميقة لمعرفة أسرار نفسك وتذكر حقيقتك وأصولك

السماوية وصولا لحياة أسمى لتقترب من تحقيق شغفك ورسالتك السامية على الأرض”

حلمنا

بناء مجتمعات واعية على مستويات عالمية وتنمية المواهب والقدرات الخفية والإبداعية، وإنشاء نظام تعليمي مستنير يعمل على تذكير الإنسان بحقيقته وفهمه لقدراته وقواه التي نسيها..

مؤسس المدرسة،

دكتور أحمد جعفر

رغبة المرء الخفية بتغيير العالم وجعله مكانا أفضل هو نداءٌ خفي من نفسه ليصرف النظر عن كل ما دونها ويوجه اهتمامه لها لتغييرها وهو بالتالي توقٌ خفيٌّ للروح للعودة  لموطنها الأصلي ضمن عالم السماء

د.أحمد جعفر “

د.أحمد، المعروف  ب”الخيميائي” هو مؤسس مدرسة الخيمياء

د.أحمد هو مُعلِّم روحي، كاتب مُلهِم ومُعالِج خيميائي، ومؤسس مدرسة الخيمياء ، ببرامجها وفصولها الدراسية الرائعة لتكون من أعظم وأجمل الرحلات الباطنية لإكتشاف أعماق النفس وأسرارها ومعرفة القوة الخلَّاقة للإنسان ككَون كامل لتجسيد الحقيقة الإنسانية على الأرض.

د. أحمد كذلك هو مؤسس برنامج ☆ العوالم الخيميائية الأربعة والذي يتضمن أسلوب حياة كامل لتفعيل العناصر الخفية بداخلنا عن طريق تأملات عميقة جدا لجذب وتفعيل السعادة والنجاح والشغف والإلهام والقوة والثراء والفكر والمعارف والإتصال بحدسك الداخلي والحب.

وفي أول برنامج علاجي للدكتور أحمد حقق نجاحا باهرا وتم علاج الكثير من الناس والتخلص من كمية كبيرة من السواد المخزن داخل مملكة النفس البشرية من الصدمات القديمة والآلام والأحزان ضمن مرحلة الطفولة وفتح آفاق المعارف الكونية وإكتشاف حقيقة الإنسان ورسالته عن طريق العلاجات والتأملات الخيميائية العميقة والرائعة.

د.أحمد خبير بالدراسات الروحية والنفسية ولديه شغف كبير بالإختراعات الحديثة التي تستطيع تطوير حياة الإنسان وجعلها أسهل لتسريع تقدمه وتطوره وكذلك مهتم بالميثولوجيا وتأثيرها النفسي على الإنسان بالإضافة لفن الخيمياء القديم والذي يسمى بفن الفنون وعلم العلوم بعلاجاته الخيميائية الإحترافية.

أحمد هو دكتور أسنان ويسعى لجعل العالم الطبي خاليا من الكيماويات والأدوية والإتجاه لقدرة الجسد للعلاج الذاتي ومملكة النباتات وهذا عن طريق أبحاثه العميقة لإكتشاف المعادلة السرية للتشافي الخارق.

وهنا أحب أن أتحدث معك مباشرة ك “أحمد” وأروي لك قصتي

منذ طفولتي كنت أرى أمورا كثيرة بهذا العالم

أمورٌ قد يصفها البعض بالخيال والجنون
كنت أستطيع وبعمر صغير أن أعرف ما يدور بعقل أي إنسان وما يشعر
وكأن نفسه تنطق وتقول “أنا حزين، يائس، ساعدني، انا لست جيد” والكثير مما ترويه سرائر النفوس وكانت دائما عكس ما تقوله “كلماته”

وكنت أرى أفكار الناس وكأنها أحرف تطير حول العقل (كنت اراها بعين العقل) وكأني اسمع كلاما واضحا وأقرأ من أمامي ككتاب مفتوح بل وأعرف ماضيهم وما يمرون به من مصاعب وهموم

وعندما أشاهد أفلام الخيال العلمي والفانتازي.. يراودني حدس عميق وقوي بانها حقيقية وليست مجرد خيال

وكانت تأتيني ذكريات كثيرة وكأني عشت بعوالم كثيرة قبل قدومي لهذا الكوكب

كنت ارى نفسي زائرا “ضمن لعبة كبيرة تسمى كوكب الارض” لألعب قليلا ثم أذهب

في البداية لم أفهم ما الذي كان يحدث وماذا كنت امتلك
ظننت أن الكون يلاعبني وأن لدي بعض الأدوات “السحرية” للولوج لأعماق الكون وكأني إبن الكون المدلل

كنت اعرف ان هنالك أطفالا يرون ما أرى ويعرفون ما أعرف.. ولكن كنت أرى الأطفال وكأن روحهم وشعلتهم الداخليه قد انطفأ لهيبها فأصبحوا بلا روحٍ او هوية..

وأثناء تواجدي بالمدرسة كنت اجلس وأقفل اذني وكنت أرى تأثير الكلمة عندما تهبط ويتم زرعها بالنفس ووقعها على أصدقائي وماذا سوف تفعل له بالمستقبل وكيف أن كلمة واحده موجهة بشكل خاطئ تستطيع كسر عوالم كاملة بالشخص او احيائها

وعندما بدأت أُحَدِّث من حولي بما أرى وأشعر.. أطفالا وكبارا وأسألهم هل ترى ما أرى..كانت الإجابات التي أسمعها دائما هي “يكفيك خيالا” “بس عشان ما تتجن” “كلها أوهام” الخ من العبارات الهادمة والتي تنم عن قِصَر الرؤية الحقيقية بأسرار الكون والنفس البشرية

ذهبت يوما ما الى النوم ,
وعندما صحوت..
وكأن شيئا لم يكن..
فقدت كل ما كان لدي..
الإتصال الذي كنت أشعر به..
المتعة والسعادة بالعوالم التي كنت اشاهدها والتي كانت بمثابة المنفَذ الوحيد لي من أعباء هذا الكوكب..
قرائتي للنفوس ولأفكار الناس اختفت وتبخرت
أحسست أن الكون أخذ مني “ألعابي” وأدواتي السحرية وكأني أصبحت وحيدا في عالمٍ بعيد وموحِش

وأصبح العالم ثقيلا جدا وكأني أصبحت (أعمى) ومجرد قطرة ضمن عالم كبير فاقد للذاكرة وناسيا لما كنت أمتلك..

وبدأت مثل الذي فقد عزيزا عليه بالبحث في كل مكان ومنذ الطفولة على الشيء الذي سيعيد لي ما فقدته..لكن بلا جدوى

وبسبب المجتمع ومن حولي
انطفأت كذلك شعلتي
وأصبحت أرى الحياة من منظور اعتيادي
حتى إعتزلت الحياة ودخلت في حالة عميقة من اليأس والكآبة

وعندما كَبُرت
ومضت بيَ الأيام
ودخلت الجامعة بتخصص لأكون “دكتور أسنان”
رأيت المنظومة التعليمية ذات أسلوب نمطي الى حد كبير بل وتستنزف روح الإنسان وإبداعاته بالضبط كما تفعل المدارس بل وتضخ الجهل بالعقول وتتلفها… وتعطيهم علوم على مستويات مروعة وهنا كنت أراقب والاحظ كل ما حولي لأجد طريقة لتغيير النظام التعليمي والأصح النظام “التجهيلي”

ومع مضي الوقت..
بعد أن يحيى هدف ويموت آخر في داخلي من تغيير العالم لتغيير التعليم ورفع وعي الانسانية واكتشاف قدرات الانسان ومواهبه…عزمني صديق لمشاهدة فيلم بالسينما
وهنا بدأت الرحلة من جديد
أثناء مشاهدة الفيلم
كنت في عالمٍ آخر وبلحظة ذهول وشوقٍ غامض وكأن كل ما في داخلي من أمور منسية ومفقودة بدأت تطفو على السطح من جديد وتعود الي جميع قدراتي وذاكرتي القديمة والمنسية من جديد

كان للفيلم وقعٌ عجيب على نفسي وكأنه أحيى ذكرى قديمة خالدة وأعاد لي شعور الطفولة وكأني اتصلت مجددا بالمصدر وبقواي الحقيقية

وعند خروجي..
كان لدى صديقي ظرف طارئ فإضطر للذهاب قبلي وهنا صادفت بطريقي رجلا عجوزا يجلس وحيدا وبمكان ليس بمكانه.. عندما اقتربت منه شعرت بقوة جذب رهيبة جدا وكأن حدسا قويا يجذبني اليه ويقول لي “إذهب اليه”

عندما اقتربت منه ونظر لي وفي أول مرة أشعر أن هنالك شخصا استطاع النفاذ لعوالمي الداخلية والتفرس بها ومعرفة كل شيء عني بنظرة واحده

واقتربت منه لا إراديا وبنبرةٍ هادئة وعميقة وهو ينظر الي وكأنه يعرفني منذ زمن طويل جدا قال..

ألم تعرف للآن لماذا حدث معك ما حدث أثناء طفولتك وفقدانك لكل النِعَم ؟!

وبلحظة ذهول وصدمة أدركت ان هذا الذي أمامي ليس مجرد رجل عجوز

وبتحليلي للحدث أكمل حديثه فقال بصوت عميق
لديك يا بني مهمة عظيمة على هذا الكوكب وستصبح شخصا عظيما وسيكون لديك من الأصدقاء والحلفاء فوق ما تتصور

ووقتها استوعبت مكانة الرجل العجوز وأنه رسالة من الكون جائت لي عندما أصبحت جاهزا وأدركت أن الكون لا يكشف عن أسراره وأحداثه المخفية إلا لفئة معينة من الناس ممن عملوا على أنفسهم وكانوا يرون العالم بمنظور آخر لكن لم أستوعب حينها من حقاً أنا

فختم حديثه قائلا..

لا تتشتت وركز على هدفك ورسالتك السماوية واحذر أن “تنسى” مجددا

ومنذ ذلك اليوم..
بدأت حياتي تتحول بشكل سحري وكل ما يحدث بها أقل ما يقال عنه أنه فوق التصور.. وأصبح حدث الرجل العجوز عاديا مقارنةً بالجديد

وبدأت بعدها رحلتي بالتعلم وإكتساب المعارف من شتى بقاع الأرض وخارجها واكتشفت العديد من القدرات والمواهب الخفية لدي وطورت الكثير منها واستيقظت معها قدرتي على الكتابة وعرفت أن لدي سحر الكلمة للشفاء والإتصال وإحياء النفس من ظلماتها

واكتشفت قدرتي على إيصال المعلومة مهما كانت معقدة وهضم المعارف الصعبة وأن أعطيها للطالب بشكل سهل ومستساغ وكتبت أول مقالة لدي وهي عن

“التذكر” وكيفية تذكر حقيقة الإنسان لنفسه وأصوله السماوية

وكذلك إستطعت التعلم بسرعة فائقة وإبتكار تقنيات علاجية إبداعية وتطويرية بشتى المجالات بالإضافة لفهم وتدريس القوانين الكونية ضمن لعبة الحياة لكوكبنا

وحتى أخَلِّد ذلك اليوم كتبت وقلت

 

ومن هنا بدأَت دراستي لكل ماهو غامض من أسرار هذا العالم ولمملكة النفس البشرية وفن الخيمياء والحضارات القديمة والقدرات والمواهب الخارقة وإصلاح عوالم الطفولة وإظهار أهمية العلوم والمعارف التي تستطيع انتشال المرء من أعتى وِديان الجهل

حيث رأيت وأدركت أن أغلب معاناة البشرية تأتي من قصور المعرفة بحقيقة أنفسنا ومن نحن وما هو هدفنا الحقيقي على الأرض لهذا أصحبت المعرفة قيمة أساسية لدي مما أود تقديمه وتسهيل وصوله لأكبر قدر من الناس على الأرض

وأصبح أكثر ما يهمني هو إحياء الذاكرة القديمة (The Ancient Memory) وبدأ معها هدف المدرسة بالبرامج والفصول التعليمية والتطهيرية والتطويرية لإحياء الذاكرة القديمة للإنسان التي نسيها عن نفسه وتذكر أصوله السماوية ليكتشف قواه الحقيقية لتحقيق المعجزات بالأرض لتعود كما كنت “إبن الكون المدلل”

والكثير الكثير من الأحداث والأمور المذهلة مما سأشاركه معكم في الوقت المناسب

أختم قصتي فأقول..

“إن أولئك الأفراد الذين يتم تجاهلهم..

هم أولئك الذين تبتلعهم العزلة ووحدة الظُلمات..

تجذبهم الأقدار لعالمهم الداخلي لِيَلقوا ما ينقصهم هناك..

ينبشون أعماق نفوسهم…وبهذا يستخرجون كنوزها الباطنية ومواهبها الخالصة وقدراتها الفذة..

وبعد كل هذه المراحل السوداء..تتحول وِحدَتِهم الى فنٍّ لمساعدة كل الناس..

وبهذا الأمر يصبح المرء عبقريا ضمن عالم النفوس..

وفنانا حيا ضمن عالم الأحياء..”

العربة0
لا يوجد منتجات