– إكتساب صفات العناصر الأربعة الإيجابية من مثل (القوة ، الإرادة ، الإتصال بمشاعرك ، المرونة والتدفق مع الأحداث ، الثبات ، الإستقرار ، مرونة الفكر ورؤية المنظورات المختلفة ، زيادة الإدراك وإتساع الوعي ، الحرية الداخلية ، الإنفتاح ، الشجاعة ، الإتصال بعالمك الداخلي ، الثقة والتمركز والصلابة والإتصال بجسدك، الرحمة ، السلام الداخلي ، العطاء والحب وقوة الإقناع والكلمة) بالإضافة لأمور كثيرة جدا لتكتشفها ضمن كل فصل دراسي لتضم قوتها إليك

– معالجة صفات العناصر السلبية وظلالها في داخلك وصولا لمرحلة التشافي من مثل (الخوف ، العار ، الندم ، الكآبة ، الضعف ، التشتت ، عدم الثبات ، ضعف الحافز والضياع وعدم معرفة هدفك ، سرعة الإنفعال ، التهور وعدم التخطيط السليم ، القسوة والغيرة والغرور ، الشعور بالنقص ، الكبت)
بالإضافة لأمور كثيرة جدا لتكتشفها ضمن كل فصل دراسي لتقوم بمعالجتها داخلك

– فَهم الدنيا والأقدار لحياتك (وكيفية تنظيم أقدارك وفهم الأحداث المُظلِمة التي تحدث معك وإعطائك إستراتيجية خاصة لكل عنصر من العناصر للتعامل بها مع نفسك ومع حياتك ومع مَن حولك)

– فهم مختبر الدنيا ومختبرك الداخلي وربط عالمك الداخلي بالعالم الخارجي والعكس لتعرف كل ما هو مجهول بداخلك لتنتقل من حال الإنفصال الى الإتصال (لتعي القوة الكبيرة من حولك وأنك غير متصل بها من الأساس) فكل شيء مُسَخَّر حولك ولكنك لم (تُفَعِّل) بعد هذا التسخير لك… وهنا ستعرف كيفية تفعيله بعِدَّة طُرُق

– فهم طبائع الناس وشخصياتهم وكيفية التعامل معهم بحسب العنصر الخاص بهم

– تطوير الوعي الخاص بالعناصر الأربعة والإتصال بهم بالإضافة لتطوير حواسك الخمس وأسرارهم وإعطائك منحة “الحضور”

– خلق الصورة الذهنية لكل عنصر من العناصر لتشكيل واقع مختلف لتسهيل الحياة ومعرفة هدفك وصولاً للصورة المُثلى لتصبح الإنسان الكامل

– فهم أنماطك السلبية ومعالجة وإعادة توجيه قوة جانبك المظلم لفائدتك بل وإكتساب قوته لك وفهمه

– ستكتسب فن التصور الحقيقي للكون..لتفهم تكوينه وتقوم بتعديل برمجتك وإصلاحها لترى الدنيا بمنظور “العناصر الأربعة” .. وعملية إصلاح البرمجة ستقوم ب شفاء وتطهير باطنك ونفسك وعالمك لتقوم بعملية تسريع مُعَدَّل تطورك ونموك وهذا كله بمجرد إصلاح نظرتك عن العالم من حولك

– ستكتسب قوة الإرادات الأربعة للعناصر عند مرحلة إحترافها

إرادة التراب

(القدرة على تحقيق الإستقرار بجميع مجالات حياتك والحصول على جسد صحي واكتساب قدرة التجسيد وتحقيق الأمور)

إرادة الماء

(القدرة على الوصول لحب الذات والحب الكوني والحكمة الداخلية والقدرة على الغوص بالأسرار وأعماق نفسك والإتصال بها وبرمجة مائك الداخلي وصولا لمرحلة برمجة ماء الكون)

إرادة الهواء

إكتساب القوة الذهنية والمرونة العقلية وصولا لمرحلة التحكم وإعادة توجيه أفكارك وبرمجة نفسك وتغيير منظورك للأمور والقدرة على قول “الحقيقة” لتصنع عالما حقيقياً وتجلب الأشخاص والأقدار الحقيقية لتدعمك لتصنع العالم الذي تريد)

إرادة النار

(إكتساب القوة والحيوية وروح المحارب للسير بطريق شغفك “الحقيقي” لتحقيق أهدافك)

– ستتقبل اختلافات الناس وطباعهم المتغيرة وضعفهم وتتقبل نفسك وستعرف أن كل ما يحدث حولك او مع الناس من أقدار أو أحداث مظلمة او شخصيات مهزوزة او غير كاملة هو مجرد (خلل ضمن مختبرهم الداخلي للعناصر الأربعة)

– ستقوم ببناء الوعي السري للعناصر الأربعة ودمج العالم الخارجي بالداخلي والعكس فنحن دائما ويوميا نستخدم النار لنطبخ ، والمياه لغسل أيدينا ونستحم ، الذهاب برحلة لأحضان الطبيعة.. وغيرها من الأمثلة ولكننا نقوم بهذه العملية بشكل (آلي ومن غير وعي بها) وهنا ستقوم بفعل كل شيء بشكل واعي وبطريقة سرية لنقوم بالإستفادة (من كل شيء حولنا وتوجيه قوته وطاقته لنا الى الأبد) وهذا ما ستتعرف عليه ضمن تقنية “فن المحاكاة” لتصبح أنت العنصر نفسه

– ستفهم الشيفرة السرية للتعامل ضمن علاقاتك ومعرفة شخصيات البشر ( في حياتك او ضمن جلساتك وإستشاراتك الخاصة).. وستفهم نفسك عن طريق فهم الكون من حولك.. وسَتُدرِك نقاط قوتك وضعفك وكيف تحول الضعف الى قوة.. وستتقبل الجزء الذي تراه سلبياً بك..

– ستعالج تكرار الأحداث وستفهم دروس الحياة الخفية..

ما هو فن الخيمياء ؟!

حتى نبدأ بالعوالم الخيميائية الأربعة علينا أن نفهم أولا ما هو فن الخيمياء..

الخيمياء هو علم وفن قديم يسمى ب “علم الروح” وهو عملية الفهم العميق للعلاقة بين الروح، الوعي والمادة وترابطهما معا ويعتمد في أساس تكوينه على مبدأ “التحويل” (تحويل كل عنصر دوني الى عنصر سامي)

بمعنى تحويل عنصر الرصاص إلى ذهب (أي تحويل الجوانب السلبية والغير متزنة من شخصيتنا بكل ما هو غير مكتمل بها الى حالة الذهب “النقاء الروحي والإستنارة الكاملة” وصولا لمرحلة إتقان الذات) وضمن عالم الخيمياء (وما يسمى كذلك بفن الطبيعة).. كل شيء في الوجود يتكون من العناصر الأربعة (وهي بداية ما يسمى ب”العمل العظيم”) بمعنى العمل الذي يساعدك على الإرتقاء والتطور وإزالة الشوائب والأضرار من نفسك وبرمجتك لتعيش حياة سعيدة وحكيمة بوعي عالي وتحقق رسالتك الكونية

والعناصر الأربعة هي النار، الهواء، الماء والتراب.. ومن هذه العناصر الأربعة نشأ الكون أجمع (كل ماهو مادي وغير مادي وحتى الطبيعة البشرية وطبائع المخلوقات)

وعملية فهم هذه العناصر الأربعة هو المفتاح الأسمى لتحقيق ما نريده بالحياة… والهدف النهائي هو إتزان العناصر الأربعة بداخلنا للوصول الى مرحلة إتقان الذات والإنسان الكامل

وكل إنسان على الأرض يحوي في داخله (العناصر الخيميائية الأربعة كاملة) بإختلاف مقاديرها وتفاعلاتها… وهي ما عليك بتفعيلها وتطهيرها وتطويرها وتوجيهها ضمن مختبرك الداخلي (كونك الأصغر) ومختبرك الخارجي (كونك الأكبر) لتصل الى ما لم يصله إلا القلة القليل من البشر على الأرض..

تساعدك الخيمياء كذلك على إستخدام مختبرك الداخلي لإزالة الأنماط السلبية للعناصر التي تحكُمُنا وتبديلها بأنماط إيجابية وتزيد فهمك العميق للدنيا وتعمل على تسريع تطورك الروحي عن طريق فهم نفسك والكون من حولك وأن تعرف أن كل شيء حولك (حيّ) ولديه وعي خاص بالإضافة أنها تُمَكِّنك من التعامل مع نفسك بأدوات خاصة وتقوم بتعديل ما تريد ضمنها من صفات وإيجابيات لتنعكس تلك الصفات فنراها ضمن واقعنا
أي تجعلك تتحكم بعالمك الداخلي (مختبرك الداخلي) ليتغير واقعك من حولك (وهي من أعظم الأدوات التي تجعل لديك القوة والوعي والمسؤولية والقدرة على التغيير)

وما سنقوم بدراسته ضمن السنة الدراسيه الأولى هو (العناصر الأربعة “فن الطبيعة”) وهي الأساس والمنتهى لكل فروع الخيمياء بل ولجميع مراحل وأقسام الدنيا لتعطيك الأدوات اللازمة لصنع الواقع الذي تريد

عالمنا مقسمٌ الى جزئين

العالم الحديث

 (وهو عالمنا الحالي الذي يقوم برؤية الكون من منظور “مادي” بحت ويسلب برؤيته الروح من الوجود)

والعالم القديم

(وهو العالم الذي نشأت به الحضارات القديمة والأساطير والمدارس الروحية التي تحتوي في باطنها على أثمن وأندر العلوم الكونية وكانوا ينظرون للعالم بنظرة فريدة مما جعلهم يكتسبون قدراتٍ كثيرة ووصولهم لعلوم ومعارف متطورة..

بالإضافة أنهم كانوا يدرسون العالم من منظور القوانين الكونية ومكونات نشأة العالم (الأصلية)
وكانت إحدى المنظورات التي تم تبنِّيها عن العالم القديم هي (العناصر الخيميائية الأربعة) والتي من دونها لما كان لوجودنا أن (يكون)..

بالإضافة لعنصر أخير يسمى بعنصر (الروح) او (الأثير) وبهذا تكتمل المعادلة التي تُنشِئ جميع العوالم الأرضية والسماوية وحتى المخلوقات بما فيهم أنا وأنت
فالعناصر هي جوهر الحياة والكون…

وجميع الحيوانات، والنباتات، والجماد، والبشر والطاقات ما هي إلا خليط من تلك العناصر.. فكان واجباً علينا معرفتها وإدراك أسرارها ليكون معنا (الشيفرة السرية لكيفية عمل الوجود)
وحتى نفهم الأمر بشكل أعمق..

لدينا أربع بوابات خفية لنحظى بعالم سعيد ومليئ بالفهم والسعادة والإتزان والحكمة وتحقيق المعنى وصولا لرسالتنا بالحياة

وهذه البوابات هي (عوالم العناصر الأربعة)

ونسبةً لتواجدنا في (العالم المُتَمَدِّن) بعيداً عن العلوم والمعارف القديمة الحقيقية وانغماسنا بعالم الماديات بدأنا نختبر (ظلال تلك العناصر الاربعة)

ونتيجةً لعدَم معرفتنا بالعناصر الأربعة أصبحنا نعمل ضدها بشكل “لاواعي”وإن عَمِلنا ضِدها سيكون من شبه المستحيل تحقيق اي أمر نريده مهما كان في حياتنا فبدل ان نعرف رسالتنا وما نريده حقا أصبحنا فاقدين لرسالتنا وهدفنا في الحياة

وبدلا من اتصالنا بمشاعرنا وحكمتنا الداخلية والتناغم والتدفق مع الأحداث أصبحنا نعتمد على الوسائل الخارجية من حولنا ومعاندة الأحداث

وبدلا من أن نحظى بجسدٍ قوي وصحي وحياة متزنة ومتألقة ذات ثراء نفسي ومادي أصبحت الأمراض تهاجمنا من كل مكان واختلَّت لدينا أسباب الوفرة والثراء

وأخفِيَت عنا بوابات السعادة الحقيقية وبقينا عالقين بمكاننا نكرر ظروفنا وأحداثنا وآلامنا مرارا وتكرارا من غير فرصة للتحرر وهذا ما أدى الى العذاب الروحي والبُعد عن كل شيء (حقيقي) والحل الوحيد للتخلص من كل هذه الآلام هو عن طريق البوابات الخفية لعوالم العناصر الأربعة

والعناصر الأربعة هي منهج وأسلوب حياة يساعدك على تحقيق المعنى لتُعَزز حياة صحية وسعيدة لك
فإذا بدأ المرء يتسائل عن (حقيقة نفسه) و (مِن أين جاء) و (ما هو هدفه في الحياة) هنا ستفتح له الأقدار بابا جديداً ليبدأ بصنع طريقه الخاص..
وسيبدأ بزيادة وعيه وإدراكه لما حوله وللكون ويعرف كيفية تسخيير قدرته وإرادته لتحقيق المستحيل ومعرفة طريقه في الحياه..
وغير ذلك سيبدأ بفهم أقداره وانماطه وعاداته السلبية وكيف تتكرر أحداثه بسبب تلك العادات والأنماط ليكون له القدره على تغييرها ليتغير واقعه.. وهذا لا يتم الا إن عملنا مع العناصر وقمنا بتطهيرها وتطويرها في داخلنا لتتغير حياتنا الى الأفضل

لديك القوة من خلال إرادتك للتحرك بأي إتجاه تختاره وصولا للواقع الذي تريده
ويجب عليك فهم العناصر داخلك لتتقن

“لعبة الحياة”

فكل شخص منا يحوي في داخله جميع العناصر بنسب ومقادير مختلفة ، ليكون هنالك عنصر واحد مهيمن بذلك الشخص

فتتكون (شخصيته ومنظوره للحياة وأقداره ونوع الواقع الذي يعيش فيه) وهذا ما يجعل كُلاً منا له بصمته وروحه الخاصة في الحياة وعندما تكون هذه العناصر متوازنة نكون أصحاء ومبدعين ونستطيع تحقيق ما نريده بالحياة لنتناغم مع الكون ومع حقيقتنا الكلية ثم إتقان الذات لخلق الإنسجام والتوازن داخل نفسك وحياتك لتستعيد الإتصال بذاتك وبالمصدر..

وعندما نقوم بفهم أسرار العناصر الأربعة، سنفهم جميع دروس الدنيا وتحدياتها وما تريد منا ضمن العوالم الأربعة لتلك العناصر وسنفهم درسنا الخفي من خلالها بل وسنأخذ من صفات تلك العناصر لنضمها لشخصيتنا ونزيل عنا كل مالانريده من داخلنا من ضعف وخوف وتشتت وضياع واستسلام

وعندما نجلب الوعي ونتصل بتلك العناصر بحياتنا اليومية سنجلب لأنفسنا الإتزان والحضور والقوة، وسنصبح خيميائيين نستطيع العمل (بوِفاق وتناغم) مع تلك العناصر (من غير أن نكون ضدها) بأن نعرف متى يحدث الإضطراب والخلل بعنصر ما بداخلنا او في حياتنا لنقوم بمعالجته مباشرةً وبكل سهولة من غير ان تتفاقم الأمور ونجلب لأنفسنا المزيد من الأحداث والصدمات المؤلمة

وهذا النوع من الوعي الذي ستكتسبه سيجعلك “منتبها” وقادراً على معرفة الأنماط السلبية التي تجذبك للوراء ومعرفة نقاط قوتك وتحدياتك في شخصيتك وحياتك

وعندما نعمل على شفاء وتطهير ظِل العناصر داخلنا وإتزانها ستتزن وتُشفى حياتنا بالإضافة للكثير الكثير من الأسرار المذهلة التي ستكتشفها بكل عالمٍ من العوالم الأربعة

ولا يستطيع أي إنسان على الأرض أن يصل الى الكمال الروحي والمادي بنفسه وحياته ويعرف أهدافه ويحققها إلا بمعرفة وفهم وإتزان العناصر الأربعة داخله وهذا لأن جسدك يتم فيه “طبخ” هذه العناصر معا..

لهذا ستكون رحلتك عبارة عن رحلة عميقة من التبحر وإكتشاف الذات والعلاج والتطوير الداخلي لأعماقنا ولحياتنا وإكتساب الحكمة لفهم الأمور الي لا نستطيع تفسيرها

وضمن السنة الدراسية الأولى

سنفهم أسرار تلك العناصر بمهماتها وتأملاتها لنخلق لأنفسنا حياة سعيدة وشخصية قوية وواقعا أفضل

وهنا.. من خلال ما ستقرأه وفهمك لنوع الخلل الحادث بك وفي حياتك.. ستقرر أي العناصر الأربعة التي ستبدأ بها بحسب ما تحتاجه وما تريد تطويره وعلاجه في حياتك وشخصيتك الآن لتكتسب إيجابيات العنصر وتعالج سلبياته في داخلك وحياتك

فكل شخص منا يحوي في داخله جميع العناصر بنسب ومقادير مختلفة ، ليكون هنالك عنصر واحد مهيمن بذلك الشخص

وهو عنصر الإرادة والشجاعة والذي يحكم أهدافنا وطموحاتنا وكيفية معرفة شغفنا ورسالتنا في الحياة وهو الوقود والدافع الخفي الذي يعطينا الحافز للوصول لما نريده في واقعنا
وهو العنصر المسؤول عن آمالنا وأهدافنا ورغباتنا وطاقاتنا ونجاحاتنا ودافعنا الخفي للوصول لأقصى تعبير لذواتنا..

وهو العنصر الذي يحكم عالم الأفكار والمنظورات والقدرات العقلية والذهنية والقدرة على استقبال العلوم والمعارف ورؤية الحقيقة وإتساع الوعي والمدارك وزيادة الذكاء
وهو العنصر الذي يقودنا نحو التطور والوعي وخلق تصور ورؤية جديدة لأنفسنا والقدرة على التحليل والتخطيط لأي أمر وإعادة ترتيب حياتنا والتركيز في وسط الفوضى بالإضافة لإعطائك منحة “الفهم” لأحداث حياتك

وهو العنصر الذي يحكم عالم الحب والحدس والمشاعر وقدرتك على جلب المعارف الغامضة والسرية وإكتساب الحكمة والحب الكوني
وهو عنصر التطهير الكوني الذي يعمل على إذابة وتنقية الشوائب الداخلية والعادات القديمة ليطهرنا منها وعن كل ما يحجبنا عن النور الحقيقي..

وهو عالمنا المادي وكل ما نستطيع لمسه ورؤيته حولنا بحواسنا الخمس وهو كل ما يمتلك كتله وحجم وهو كذلك جسدنا المادي الذي نرتديه لنختبر التجربة الأرضية من خلاله
يعتبر هذا العنصر بمثابة القوة المُثَبِّتة التي تحافظ على أجسادنا بشكل ثابت وصلب من غير تفكك او إنحلال وهو العنصر الذي يعطينا القيمة الأساسية لإختبار الحياة والإعتماد على الضروريات الأساسية كالماء والطعام والمأوى لنستمر..

كل عنصر عبارة عن فصل دراسي كامل مدته من 3-4 أشهر مقسمة على أسابيع لتسهيل عملية تأديتك للمهمات والتمارين والتأملات المذهلة
وسيكون البرنامج متاح لك مدى العمر عند الإستثمار به
وسيكون هناك اضافات وتطويرات وتمارين نقوم بإضافتها خاصة بكل عنصر عندما تتطور وتتعمق به
بالإضافة لتأمل صوتي خاص لإتزان العوالم الأربعة في داخلك